فشار بالكراميل

  I. مفهوم الزوجة النرجسية الزوجة النرجسية هي تلك الزوجة التي تتسم بالتفكير والتصرفات الذاتية والمتعجرفة. يمكن أن تكون مثل هذه الزوجة مهملة لشعور الآخرين وتكون طموحة جدًا للحصول على الإعجاب والتقدير. تعريف الزوجة النرجسية وسماتها تتميز الزوجة النرجسية بالعديد من السمات التي يمكن تحديدها وتشمل: الأهمية الزائدة للذات: تعتبر الزوجة النرجسية نفسها المحور الرئيسي في العلاقة وتتطلع دائمًا إلى الحصول على الانتباه والتقدير من الآخرين. الاحتيال العاطفي: تستخدم الزوجة النرجسية أحيانًا الاحتيال العاطفي للحصول على ما تريده وإرضاء رغباتها الشخصية. قلة الشعور بالذنب: تتجاهل الزوجة النرجسية عادةً مشاعر واحتياجات الآخرين وتركز فقط على الرضا الذاتي. التحكم والاستبداد: قد تكون الزوجة النرجسية ميالة للسيطرة والتحكم في الشريك والأحداث المحيطة بها. السلوكيات الشائعة للزوجة النرجسية تتمثل بعض السلوكيات الشائعة للزوجة النرجسية في: الانتقاد المستمر: تنتقد الزوجة النرجسية شريكها باستمرار وتجعله يشعر بالعدم الكفاءة والقيمة. الاحتكام إلى الانتقام: إذا لم تحصل الزوجة النرجسية على ما تريد ، قد تلجأ إلى التصرف بطرق

بقلم: سالي حجازي علامات الأمان في الحب تعد العلاقات العاطفية الناجحة أحد أهم عناصر السعادة والاستقرار في الحياة. وعلى الرغم من أن العلاقات الناجحة تختلف من شخص لآخر، إلا أن هناك علامات مشتركة يمكن أن تدل على نجاح العلاقة العاطفية. فيما يلي عشر علامات تشير إلى أنك في علاقة عاطفية ناجحة: الثقة: إذا كنت تشعر بالثقة الكاملة في شريك حياتك وتعرف أنه سيكون دائمًا هنا لدعمك ومساندتك، فيجب أن تعلم أنك في علاقة ناجحة. التواصل الفعّال: تعد إتاحة الوقت والجهد للتحدث والاستماع إلى بعضكما البعض علامة على علاقة ناجحة. إذا كان بإمكانكما التعبير بصراحة والتفاوض بشأن الاحتياجات والمشاعر، فإن ذلك يدل على صحة العلاقة العاطفية. الاحترام والتقدير: إذا كنتما تحتقران بعضكما البعض وتقدرون قيم ورغبات الشريك، فبالتأكيد لديكما علاقة ناجحة. الاحترام المتبادل يجعل العلاقة أكثر قوة وحبًا. المرونة والقدرة على التكيف: في العلاقات الناجحة، يجد الشريكان طرقًا للتكيف والتعامل مع التحديات والاختلافات. القدرة على التنازل وتبني نهج مرونة يعزز استقرار العلاقة ويقويها. التفاهم العاطفي: إذا كنت تستطيع فهم المشاعر والانفعالات

بقلم: سالي حجازي يمكن أن تكون العلاقات العاطفية مُرضية وصعبة على حد سواء ، لأنها غالبًا ما تنطوي على تفاعل معقد من المشاعر والسلوكيات. أحد الجوانب المثيرة للاهتمام بشكل خاص في هذه العلاقات هو وجود السلوكيات الساخنة والباردة. في هذا المقال ، سوف نستكشف مفهوم السخونة والباردة في العلاقات العاطفية ، ونتعمق في أساليب التلاعب النفسي من خلال التكتيكات الساخنة والباردة ، ونناقش الآثار والعواقب المترتبة على مثل هذا التلاعب. ما هو أسلوب السخن والبارد في العلاقات العاطفية؟ السلوك الساخن والبارد في  العلاقات العاطفية يشير إلى التحولات غير المتسقة وغير المتوقعة في التواصل العاطفي والمشاركة. يتميز بنمط من التناوب بين المودة والانتباه الشديد (الساخن) والانسحاب أو اللامبالاة (البرد). يمكن أن يكون هذا السلوك محيرًا ومزعجًا للأفراد المعنيين ، لأنه يخلق إحساسًا بعدم الاستقرار وعدم اليقين في العلاقة. يمكن أن تختلف الدوافع وراء استخدام التكتيكات الساخنة والباردة. قد يستخدم بعض الأفراد هذه التكتيكات كوسيلة للحفاظ على القوة والسيطرة في العلاقة. من خلال التناوب بين المودة الشديدة والانسحاب ، فإنهم يبقون شري

  مما لا شك فيه أن أصعب أنواع العلاقات التي تمر على أي شخص هي أن تلك التي تربطه بشخص نرجسي . لكن قبل الحديث عن ذلك النوع من العلاقات وعن كيفية التعامل بشكل صحيح مع الشخصيات النرجسية. علينا أولًا أن نميز الفرق بين أن يكون الشخص الذي نتعامل معه شخص لديه بعض الميول النرجسية في شخصيته، وبين أن يكون مصاب باضطراب الشخصية النرجسية. فالميول النرجسية في حد ذاتها إذا كانت بنسبة بسيطة، وإذا كان صاحبها يعترف بوجود ذلك الجانب في شخصيته. فلا يمكن اعتبارها في هذه الحالة علامة على أن هذا الانسان شخص مصاب باضطراب الشخصية النرجسية، أو أن عيوبه بالضرورة هي عيوب مؤذية للآخرين. أما الشخص المصاب باضطراب الشخصية النرجسية والذي يجب أن يتم تشخيصه من قبل المتخصصين. حيث يعتقد بعض علماء النفس ان الشخصية النرجسية تظهر نتيجة دفاعه المستمر عن نفسه في حالة التعرض لنقد مستمر في سنوات طفولته الاولي، او نتيجة صدمة نفسية، او حرمان عاطفي من مقدمي الرعاية في الطفولة. ومن اشهر العلامات لاضطراب الشخصية النرجسية : الشعور الدائم بالغرور. الشعور بالاستحقاق . الرغبة في السيطرة علي المحادثات. الشعور الدائم بأهمية الذات .

  أزمة منتصف العمر هي حالة نفسية يمر بها الرجال والنساء على حد السواء ويغلب فيها على الأفراد الشك، والقلق. ويشعرون خلالها بعدم الراحة؛ عند إدراك أن منتصف العمر قد انتهى. من أهم سمات هذه المرحلة أنها مليئة بالضغوط فهي تشتمل على التأمل وإعادة تقييم الإنجازات؛ وتعتبر هذه المرحلة هي مرحلة الرشد الأوسط. أكد العديد من الباحثين أن هناك لحظات حرجة تمر بالأفراد في مراحل حياتهم المختلفة ومن بينها أزمة منتصف العمر والتي تستمر لعدة سنوات. وأكد آخرون أن غالبية الأفراد يمرون بمرحلة انتقالية في منتصف العمر والتي تظهر ما بين سن الأربعين والخامسة والأربعين. وتستمر ما بين أربع أو خمس سنوات وقد تبدأ هذه المرحلة مبكرًا من سن الخامسة والثلاثين وحتى الخامسة والأربعين. على الأقل واحد من عشرة أفراد يعانون من أزمة في منتصف العمر. وتستمر في الإناث من سنتين إلى خمس سنوات وفي الذكور من 3سنوات إلى 10سنوات. اقرأ أيضًا:  الاضطرابات النفسية للمرأة الناتجة عن عوامل اجتماعية وبيئية أسباب أزمة منتصف العمر: تتعدد أسباب أزمة منتصف العمر أهمها ما يلي :- أسباب مهنية: وهي جميع الضغوط الخاصة بالعمل من أعباء وضغوط وأحيا

بقلم: سالي حجازي  " كيف تحصل على الحب الذي تريده "، الكتاب الصادر عام 1988. والذي يعتبر واحد من أشهر الكتب في تاريخ نيويورك تايمز وأكثرها مبيعًا إذ تخطت مبيعاته 4 مليون نسخة حول العالم . د." هارفيل هندريكس " مؤلف الكتاب عمل لسنوات طويلة كأخصائي لعلاج العلاقات الزوجية. ويعتبر ذلك الكتاب من أقوى الكتب التي ألفها خلال مسيرته المهنية كاستشاري علاقات زوجية. لذلك تم مناقشته على مدار حوالي 16 حلقة خلال برنامج أوبرا وينفري بعد صدوره. لماذا نال الكتاب هذه الشهرة الواسعة؟ تكمن أهمية ذلك الكتاب في أنه يعتبر أحد أهم المراجع التي تتمضن برامج علاجية لأي علاقة زوجية متوترة. فقد تمكن الكاتب من وضع خريطة كاملة لمراحل لأي علاقة عاطفية أو زوجية. بشكل يساعد كل طرف على فهم نفسه وفهم أبعاد أرتباطه بشريك حياته وفهم علاقتهما بطريقة افضل. كذلك وضع مؤلف الكتاب برنامج كامل من واقع خبرته - التي تتجاوز ثلاثين عام - لإعادة تشكيل العلاقة الزوجية. يتضمن تمارين ذهنية سلوكية تساعد كل من الطرفين على تجاوز الفجوة بينه وبين شريك حياته. تعتمد نظرية د. هارفيل على تحليل أي علاقة عاطفية من خلال تقسي

  الثبات الانفعالي هو قدرة الشخص على الحفاظ على انفعالاته فلا تحدث إلا في الوقت وبالقدر المناسب. فلا تظهر شديدة متهورة أو سريعة، بل تتسم بالهدوء والثبات، في مختلف المواقف، والثبات الانفعالي أو “الاستقرار العاطفي” يقصد به مدى إمكانية الشخص في البقاء متوازناً ومستقراً، وعدم انجذابه إلى العصبية والمشاعر السلبية. ويعد الثبات الانفعالي مرض عصبي يحدث نتيجة لمشكلة عضوية في الجهاز العصبي. أي أنه ليس مشكلة عصبية نفسية لكنه مشكلة نفسية فسيولوجية، نتيجة لإصابة الجهاز العصبي للإنسان بمرض أو ضمور أو تلف. أعراض فقدان الثبات الانفعالي : ولأن فقدان الثبات الانفعالي مرض عصبي فإنه مثل باقي الأمراض له أعراض حيث توجد بعض العلامات التي تدل على فقدان الثبات الانفعالي للأشخاص ومن تلك الأعراض ما يلي: حدوث نوبات متكررة وغير إرادية خارجة عن السيطرة من البكاء أو الضحك. هذه النوبات تكون غير مرتبطة بحالته الانفعالية وغالباً ما يتحول الضحك إلى دموع والعكس. غالباً تبدو الحالة المزاجية طبيعية جداً بين النوبات التي يمكن أن تحدث في أي وقت. البكاء أكثر علامة مميزة لحالة فقدان الثبات الانفعالي وتتكرر أكثر من الضح